يمثل الفرق بين البدو والحضر اختلافاً جذرياً في نمط الحياة والتقاليد الاقتصادية والثقافية. يُطلق اسم “البدو” على الأشخاص الذين يقيمون في الصحاري ويتبعون أسلوب حياة بدوية تعتمد بشكل أساسي على رعاية الحيوانات مثل الأغنام والماعز كمصدر رئيسي للدخل الغذائي والدخل النقدي. تتميز حياتهم بتبسيط كبير في احتياجاتهم اليومية، حيث يتجنبون الزخارف الفاخرة ويعيشون وفق الحد الأدنى من الاحتياجات. أما “الحضر”، فهو المصطلح الذي يشير إلى سكان المدن والمراكز العمرانية المتطورة. هؤلاء الأفراد يتمتعون بحياة أكثر رفاهية ومعرفة بكافة وسائل الراحة الحديثة، مما يؤثر أيضاً على طعامهم وملابسهم وسلوكياتهم الاجتماعية. يمكن رؤية هذا الاختلاف جلياً عند مقارنة بيئة المعيشة؛ فالبدو ينتقلون باستمرار بحثاً عن المرعى لمواشيهم بينما يستقر الحضر في مدن كبيرة مليئة بالمرافق العامة والبنية التحتية المتقدمة. بالإضافة لذلك، تشهد المناطق الحضرية حركة سكانية مستمرة نتيجة لتقدم القطاعات الصناعية والتجارية مقابل تباطؤ الطلب العمالي في المجالات الزراعية التقليدية.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- أنا طالب اعتدت الاستهزاء والسخرية من بعض المدرسين مع علمي بأن الغيبه حرام ولكني كنت في غفلة من أمري،
- ابني ارتطم بسيارة كبيرة في طريق سريع اتجاه واحد وليس اتجاهين وكانت السيارة واقفة في مسار ابني وذلك ل
- نحن أربعة إخوه ـ رجلان وامرأتان ـ وأمنا، والدنا ـ رحمه الله ـ كان يملك 5 شقق فأعطاني وأخواتي شقة لنت
- في حديث لأحد المشايخ عن أخطاء النساخ، قال عن آية: لا ريب فيه، مكتوبة في أحد المصاحف: لا زيت فيه. وقا
- كلمة «زود» تعنى إعداد الطعام للمسافر، ومنها التزوّد، زاد، ازودًا، فهل يشتقّ منها كلمة «زويد»؟