تشير ظاهرة التدخين إلى مجموعة متنوعة من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا السلوك الخطير بين الأطفال واليافعين. أول هذه الأسباب هو اللجوء إلى التدخين كمصدر للاسترخاء المؤقت، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق. ومع ذلك، يؤدي النيكوتين الموجود في السجائر إلى الإدمان مما يجعل عملية الإقلاع عنها أمرًا صعبًا للغاية بسبب الأعراض الانسحابية المزعجة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب ضغوطات الأقران دورًا كبيرًا في دفع الشباب نحو التدخين اعتقادًا منهم أنه يجعلهم يبدو أكثر جاذبية اجتماعيًا. كذلك، يساهم الإعلام بشكل كبير في نشر ثقافة التدخين عبر تصويره بطريقة مقبولة في الأعمال الفنية والإعلانية المختلفة حول العالم. علاوة على ذلك، يمكن للأهل أيضًا أن يكون لهم تأثير مباشر على أطفالهم سواء بتواجدهم في بيئة تدخينية أو بإظهار قبولهم لهذا السلوك حتى وإن لم يكونوا مدخنين أنفسهم. وأخيراً، هناك عوامل جينية وجسدية نفسية مثل التعرض للمخدرات والكحول واضطرابات الاكتئاب والتي كلها تعمل مجتمعة على زيادة احتمال بدء واستمرار عادة التدخين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- عندما يقرأ الإمام بصوت عال يمر على بعض الآيات، أود أن أثني على الله فيها. مثلاً في قوله تعالى: الحمد
- ما هي آداب الخطوبة ؟ وما هي حدود الخطيب على الخطيبة ؟ يعني هل يستطيع أن يتلمسها أو يقبلها...........
- Joaquín Larraín
- أثناء إعدادي لعجين الخبز في المنزل، أعطي ابنتي الصغيرة قطعة من العجين، فهي تحب أن تشكّلها، وقد تسقط
- العالم الخيالي الرائع