تشير ظاهرة التدخين إلى مجموعة متنوعة من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا السلوك الخطير بين الأطفال واليافعين. أول هذه الأسباب هو اللجوء إلى التدخين كمصدر للاسترخاء المؤقت، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق. ومع ذلك، يؤدي النيكوتين الموجود في السجائر إلى الإدمان مما يجعل عملية الإقلاع عنها أمرًا صعبًا للغاية بسبب الأعراض الانسحابية المزعجة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب ضغوطات الأقران دورًا كبيرًا في دفع الشباب نحو التدخين اعتقادًا منهم أنه يجعلهم يبدو أكثر جاذبية اجتماعيًا. كذلك، يساهم الإعلام بشكل كبير في نشر ثقافة التدخين عبر تصويره بطريقة مقبولة في الأعمال الفنية والإعلانية المختلفة حول العالم. علاوة على ذلك، يمكن للأهل أيضًا أن يكون لهم تأثير مباشر على أطفالهم سواء بتواجدهم في بيئة تدخينية أو بإظهار قبولهم لهذا السلوك حتى وإن لم يكونوا مدخنين أنفسهم. وأخيراً، هناك عوامل جينية وجسدية نفسية مثل التعرض للمخدرات والكحول واضطرابات الاكتئاب والتي كلها تعمل مجتمعة على زيادة احتمال بدء واستمرار عادة التدخين.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- Spillover of the Russian invasion of Ukraine
- مَن درَّس الناس تدريسًا خاطئًا, ولم يكن متعمدًا – لجهله, وظنه أنه على الحق -وبعد مرور الأيام تبين أن
- توفي والدي (رحمه الله تعالى) وترك ميراثاً وقد كان في حياته رحمة الله عليه قد أعطى لكل ولد ذكر من أبن
- إذا اتفق الزوجان على عدم إقامة علاقة حميمية بعد الزواج، لكن بعد الزواج طلب الزوج إقامة علاقة، فرفضت
- ماحكم هجران البنت لأمها بسبب رفضها مقاطعة بقية أخواتها لخلاف بينهما على الرغم من غلطها في حقهم . وكي