صيام الأيام البيض، وهي الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، يحمل العديد من الفوائد الروحية والدينية. من أبرز هذه الفوائد أن صيامها يعادل صيام الدهر كله، حيث أن الحسنة بعشر أمثالها، مما يجعل ثلاثة أيام من كل شهر تكافئ صيام السنة بأكملها. هذا ما أكده النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الذي يرويه ملحان القيسي. بالإضافة إلى ذلك، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصاً على صيام هذه الأيام ويوصي أصحابه بها، كما ورد في حديث أبي هريرة وأبي ذر الغفاري. صيام هذه الأيام يباعد المسلم عن النار سبعين خريفاً، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري. كما أن صيام النوافل، بما في ذلك الأيام البيض، يعتبر وسيلة فعالة للتقرب إلى الله ونيل رضاه، كما جاء في الحديث القدسي الذي يرويه النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأخيراً، ينال الصائمون الأجر والثواب ويدخلون الجنة من باب الريان الذي لا يدخله إلا الصائمون، كما ورد في حديث سهل بن سعد الساعدي.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- أنا شاب مسلم سئمت من وضعي الحالي، فأنا قد بلغت سنّ الثلاثين، ولم أتزوج بعد، ورغبت في الهجرة إلى بلاد
- نعلم أن صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله، ثم يليه صحيح مسلم، كيف يكون ترتيب الأئمة الآخَرين أ
- ما حكم التشهد بنية الدخول في الإسلام؟ فمثلا: إذا صدر من شخص فعل أو قول به كفر، أو شك أنه كفر ونوى أن
- جزاكم الله خيرا: كنت أدعو خارج الصلاة ودخل علي أخي وسلم علي، وأحياناً تناديني أمي، فهل يجوز أن أقطع
- هل يصنف البنك التونسي السعودي للتنمية التابع لمجموعة البركة المصرفية من البنوك الربوية؟