تواضع عمر بن الخطاب كان من أبرز صفاته التي جعلته محبوباً ومقدراً بين الناس. رغم مكانته العظيمة وهيبته، إلا أنه كان شديد التواضع، يتحدث عن نفسه وكأنه غريب، ويُنزل الناس منازلهم. من صور تواضعه، استقباله لأبي مسلم الخولاني الذي نجا من النار، واحتضانه له وأجلسه بينه وبين أبي بكر. كما كان متواضعاً عند ذكر من سبقه من أهل الفضل، حيث أقر بأن أبا بكر الصديق هو خير الناس بعد رسول الله. في إحدى المرات، طلب من غلام أن يأخذه معه على حماره، ورفض أن يركب مكانه، مما يدل على تواضعه مع رعيته وجنده. حتى في الشام، دخلها بلباس متواضع بسيط، رافضاً تغيير هيأته رغم أهمية مركزه. هذا التواضع جعله مثالاً يحتذى به في التعامل مع الناس جميعاً، سواء كانوا من رعيته أو جنده أو أصحاب الفضل.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت أمي حديثاً بعد وفاة كل إخوتها الذكور، ولها بنت واحدة فقط، وليس لها ابن ذكر، ولها أحفاد ذكور من
- أنا مصمم، وأعمل في مكتب للتصاميم، وطلب مني أحد الأصدقاء إنهاء بعض الأعمال في المكتب الذي أعمل به، وا
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة. فعلى حد علمي أن الحد
- أنا ياشيخ كانت لي بنت عمرها أربع سنوات ونصف، ذهبت إلى الدكان لتشتري، والدكان قريب من البيت، وحدث لها
- فضيلة الشيخ أنا شاب من الجزائر أبلغ من العمر 28 سنة، كنت قد عملت مع خالي في محل تجاري هو ملك لجميع أ