تواضع عمر بن الخطاب كان من أبرز صفاته التي جعلته محبوباً ومقدراً بين الناس. رغم مكانته العظيمة وهيبته، إلا أنه كان شديد التواضع، يتحدث عن نفسه وكأنه غريب، ويُنزل الناس منازلهم. من صور تواضعه، استقباله لأبي مسلم الخولاني الذي نجا من النار، واحتضانه له وأجلسه بينه وبين أبي بكر. كما كان متواضعاً عند ذكر من سبقه من أهل الفضل، حيث أقر بأن أبا بكر الصديق هو خير الناس بعد رسول الله. في إحدى المرات، طلب من غلام أن يأخذه معه على حماره، ورفض أن يركب مكانه، مما يدل على تواضعه مع رعيته وجنده. حتى في الشام، دخلها بلباس متواضع بسيط، رافضاً تغيير هيأته رغم أهمية مركزه. هذا التواضع جعله مثالاً يحتذى به في التعامل مع الناس جميعاً، سواء كانوا من رعيته أو جنده أو أصحاب الفضل.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إني جورج شمشون، لدي بعض الأسئلة أود من حضراتكم الإجابة عنها: س1 في السور والآيات التالية (المائدة آي
- كأس النمسا 19721973
- وجدت هذه المناظرة بين جعفر الصادق وأبي حنيفة رحمهم الله وأريد أن أستفسر عن صحتها، وإن كانت غير صحيحة
- أرجوا ردا سريعا من فضلكم الأمر عاجل وشكرا.أبي مريض جدا ربما يحتضر ولا نعلم أمي مريضة بمرض الزهايمر أ
- سؤالي هو: هل إذا قطعت قطعة من الشفايف بأسناني ووضعتها في فمي لا شعوريا أثناء الصلاة تبطل الصلاة؟ وجز