حكم إسبال الثوب، أي إرخاؤه وإرساله إلى الأرض، هو موضوع اختلف فيه الفقهاء. اتفقوا على حرمة إسبال الثياب بقصد الكبر والخيلاء، مستندين إلى حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي ينهى عن ذلك. أما إذا كان الإسبال لغير التكبر، فقد تعددت الأقوال. جمهور أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الأربعة، أجازوا إسبال الثوب إن لم يكن تكبرًا أو خيلاء، مستدلين بأن النصوص الواردة عن النهي عن إسبال الثياب محصورة بقصد التكبر. من جهة أخرى، كرّه النووي وابن عبد البر إسبال الثوب لغير الخيلاء، بينما ذهب بعض علماء المالكيّة والشافعيّة والظاهريّة إلى تحريم إسبال الثوب مطلقًا. وقد استدلوا بأحاديث نبوية تشير إلى أن الإزار لا ينبغي أن يتجاوز الكعبين. يتفاوت علماء المالكيّة بين الكراهة والتحريم في حال عدم قصد التكبر، مع ميل بعضهم إلى الكراهة الشديدة.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أكملت دراستي، وبحثت عن عمل، ولكن دون جدوى. وبعض الأعمال التي وجدتها لا يمكنها حتى سد لقمة عي
- أنا متزوج وتراهنت مع صديقى على زميلة فى العمل أن أفضحها وأقيم علاقة معها وعلقت طلاق زوجتى على ذلك فق
- الصحة في نيوزيلندا
- الواجب المنزلي
- عندي سؤال: كنت أتكلم مع زوجي عن موضوع التأشيرة فقلت لو لقد أرسلت لي منيرة التأشيرة وفيها 5 أوراق الت