حكم إسبال الثوب، أي إرخاؤه وإرساله إلى الأرض، هو موضوع اختلف فيه الفقهاء. اتفقوا على حرمة إسبال الثياب بقصد الكبر والخيلاء، مستندين إلى حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي ينهى عن ذلك. أما إذا كان الإسبال لغير التكبر، فقد تعددت الأقوال. جمهور أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الأربعة، أجازوا إسبال الثوب إن لم يكن تكبرًا أو خيلاء، مستدلين بأن النصوص الواردة عن النهي عن إسبال الثياب محصورة بقصد التكبر. من جهة أخرى، كرّه النووي وابن عبد البر إسبال الثوب لغير الخيلاء، بينما ذهب بعض علماء المالكيّة والشافعيّة والظاهريّة إلى تحريم إسبال الثوب مطلقًا. وقد استدلوا بأحاديث نبوية تشير إلى أن الإزار لا ينبغي أن يتجاوز الكعبين. يتفاوت علماء المالكيّة بين الكراهة والتحريم في حال عدم قصد التكبر، مع ميل بعضهم إلى الكراهة الشديدة.
إقرأ أيضا:ابن السمينةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الخلوة بامرأة أجنبية لا شهوة لي فيها؟
- أنا متتبعة وفية لموقعكم، أسأل الله لكم التوفيق والسداد. منذ عشر سنوات كانت أوضاع أسرتي المالية جد صع
- أردت أن أجامع زوجتي، ولأنها لم ترغب أن أجامعها لعدم وجود شهوة لها للجماع غضبت، وقلت لها: حرام علي أن
- عندما يكون هناك حلقة في مسجد{حلقة تعليم القرآن الكريم} فهل يجوز صلاة ركعتي تحية المسجد أم الاستماع ل
- هل يعرض الموسوس إذا شك هل هو في الفريضة أم في السنة؟.