كفارة شرب الخمر في الشريعة الإسلامية لا توجد كفارة مالية محددة لشرب الخمر، حيث يُعتبر هذا الفعل معصية كبيرة من الكبائر. إذا وصل الأمر إلى الحاكم المسلم، فإن شارب الخمر يعاقب تعزيراً ويجلد ثمانين جلدة كحد وليس كفارة. الحكمة من عدم وجود كفارة لشرب الخمر هي أن الله -تعالى- لم يشرع كفارة للأمور المحرمة بحد ذاتها، مثل الظلم والفواحش. التوبة من شرب الخمر تتطلب الندم على الفعل والعزم على عدم الرجوع إليه، مع الإخلاص لله -تعالى- والإقلاع عن المعصية. يجب على التائب رد الحق إلى صاحبه إذا كانت المعصية تتعلق بحقوق الآدميين، وأن تكون التوبة في وقت القبول قبل طلوع الشمس من مغربها أو حضور الأجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مريضة بالتهاب القولون التقرّحي، وأنا أمّ مرضعة، ودخل الآن رمضان، والمرض اشتد عليَّ بإسهال، ونزيف
- أنا زوجة ثانية وزوجي سافر عند زوجته الأولى لمدة ستة أشهر ولم يترك معي مصروفا وأنا أعمل وهو دائما يست
- أستفسركم في قضية وفاة ابن خالي البالغ من العمر 5 سنوات ـ رحمه الله ـ حيث إن أمه اتهمت عمه بقتله حيث
- أنا شخص وقعت في الشرك والكفر -والعياذ بالله- فحللت من الحرام كثيرًا، وحرمت من الحلال كثيرًا، وسببت د
- أرجو التكرم بإفادتي بخصوص زكاة المال، فأنا أعمل بالسعودية وفي كل عام أقوم بإخراج زكاتي، وسؤالي هو هل