في خطبة عن الجنة ونعيمها، يُقدّم الخطيب وصفًا مُفصّلًا للجنة كدار الخلود والسلام الأبدي. يُشير إلى أن الجنة هي المكان الذي لا يُسمع فيه إلا الكلام الطيب، ولا يُرى فيه إلا الجمال، ولا يُشمّ فيه إلا العطر. يُؤكد الخطيب على أن الجنة هي مأوى المؤمنين الذين عملوا الصالحات في الدنيا، حيث يجدون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. يُسلط الضوء على النعيم المادي في الجنة، مثل الأنهار الجارية من ماء غير آسن، والأنهار من لبن لم يتغير طعمه، والأنهار من خمر لذة للشاربين، والأنهار من عسل مصفى. كما يُذكر النعيم الروحي، مثل الرضا والسعادة الأبدية التي يشعر بها المؤمنون في الجنة. ويُختم الخطيب بتذكير المستمعين بأن الجنة هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يسعى إليه كل مؤمن، وأن العمل الصالح هو السبيل الوحيد للوصول إليها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إني معاقة حركيًّا، وأستخدم الكرسي المتحرك، وأيضًا أعاني من الوسواس القهري في جميع عباداتي، وكثيرًا ي
- كم عدد علوم الحديث؟ وهل هي مصطلح الحديث, والجرح والتعديل, والتواريخ والعلل فقط؟ وبأي علم يبدأ؟ وكيف
- معبد إيكوتا
- الرجاء منكم اجابتي على هذا السؤال وعدم تحويلي إلى أي فتاوى أخرى, وإجايتي عليه، بيجوز أو لا يجوز, الس
- الترسل في الأذان سنة، كما هو معلوم ومقرر في موقعكم. ولكن هذا الاستحباب ثبت بحديث ضعيف. وقد قرأت في م