صيغة التسمية عند الذبح هي مسألة فقهية تناولها الفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية. ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الصيغة المعتبرة شرعاً هي قول “بسم الله”، مستدلين بقوله تعالى: (وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) وبحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُل). في المقابل، رأى المالكية والحنفية أن التسمية تصح بأي اسم من أسماء الله -تعالى-، مثل الرحمن والرحيم، لأن المقصود هو تعظيم الله -تعالى-. كما أجازوا إضافة صفات لله أو ذكر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، مع بعض التفاصيل حول كيفية الذكر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يوجد في الشريعة فعل معين كان جائزا، أو معصية، ثم تغير حكمه وصار كفرا مخرجا من الإسلام؟ وما معنى ه
- قررت أن أتزوج، ولي طليقة طلقتها ثلاثا تطالب بمؤخر الصداق، ولا أستطيع أن أدفع مهر الزوجة الجديدة ومؤخ
- Victorian Legislative Council
- مات أبي، وترك لنا محل إيجار، وانتهى الإيجار بموت أبي، عرضت على إخوتي شراءه من صاحبه فرفضوا، واتفقت م
- Silex, Missouri