صيغة التسمية عند الذبح هي مسألة فقهية تناولها الفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية. ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الصيغة المعتبرة شرعاً هي قول “بسم الله”، مستدلين بقوله تعالى: (وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) وبحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُل). في المقابل، رأى المالكية والحنفية أن التسمية تصح بأي اسم من أسماء الله -تعالى-، مثل الرحمن والرحيم، لأن المقصود هو تعظيم الله -تعالى-. كما أجازوا إضافة صفات لله أو ذكر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، مع بعض التفاصيل حول كيفية الذكر.
إقرأ أيضا