الفرق بين الأشاعرة والماتريدية يكمن في أصولهم الفكرية ومعتقداتهم. الأشاعرة، الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، يثبتون سبع صفات لله ويخالفون أهل السنة في العديد من مسائل العقيدة. ظهر مذهبهم في القرن الرابع الهجري، وتأثروا بأفكار أبو المعالي الجويني وأبو حامد الغزالي، الذين مزجوا بين المنطق وعلوم المسلمين. ينقسم الأشاعرة إلى متقدمين ومتأخرين؛ المتقدمون يثبتون الصفات الخبرية ويؤولون صفات الوجه واليدين والعينين لله، بينما المتأخرون يختلفون في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه. أما الماتريدية، التي نشأت على يد أبي منصور الماتريدي في نهاية القرن الثالث، فتختلف في نفيها للصفات الفعلية اللازمة لله، معتبرة إياها صفات اختيارية. يؤمن الماتريدية بأن كلام الله معنى واحد قديم أزلي لا يتعلق بمشيئة الله أو قدرته، ويعرفون المعجزة بأنها أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي. كما ينفون رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة ويؤولون صفات اليد والعين والاستواء إلى معاني أخرى مثل النعمة والقدرة والاستيلاء.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- هل يجوز للحائض أن تمس المصحف المجزأ لا المصحف الكامل ؟
- لدي والد سيئ، وصعب التعامل، وقد اكتفى بالعيش وحده هو وزوجته، وقد باع جميع عقاراته وأودع هذا المال با
- مارست العادة السرية أثناء الحيض، ونزل المذي، وأعرف أن المذي يجب الوضوء منه، والحيض يجب الاغتسال منه.
- عجمان
- توفي والدي منذ عدة سنوات عن والدتي وأخي وخمس بنات وترك لنا إرثاً عبارة عن مبلغ من المال وثلاثه عمائر