موقف المشركين من توحيد الألوهية كان موقفًا رافضًا ومتحديًا. فقد كانوا يرفضون فكرة أن الله هو الإله الواحد الأحد الذي لا شريك له، وكانوا يعبدون آلهة متعددة إلى جانب الله. هذا الموقف كان مبنيًا على اعتقادهم بأن هذه الآلهة الأخرى لها دور في حياتهم اليومية، سواء في جلب الخير أو دفع الشر. كانوا يعتقدون أن هذه الآلهة يمكن أن تتوسط لهم عند الله، مما يعكس فهمهم الخاطئ للعلاقة بين الخالق والمخلوق. هذا الرفض لتوحيد الألوهية كان جزءًا من نظامهم الديني والاجتماعي، حيث كانت عبادة الأصنام والأوثان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم الثقافية والدينية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صيغة الإيجاب والقبول ضرورية وواجبة في عقد الزواج؟ أم هل يصح العقد من دون التلفظ بها صراحة مع وجود
- فارازي
- ما حكم صراخ الأب على الابن عند إيقاظه من النوم للصلاة؟ هل هي طريقة فعالة لحثّ الشخص على الصلاة؟ علمً
- نشكر لكم إجابتكم الوافية على سؤالي حول عدم إتمام الطواف في العمرة، وخلاصته وجود الدم عليّ باعتباره ح
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، هل الإسلام يريد المسلمين اغنياء ام فقراء بشكل عام؟