سورة يس هي إحدى سور القرآن المكية التي تتميز بفواصلها القصيرة وأثرها العميق في نفوس المؤمنين. تتناول السورة موضوعات رئيسية مثل توحيد الألوهية والربوبية، وعاقبة الكفر والتكذيب، بالإضافة إلى التركيز على قضية البعث والحساب يوم القيامة. فيما يتعلق بقضاء الحوائج، وردت عدة أحاديث في فضائل سورة يس، لكنها جميعها ضعيفة أو موضوعة، ولا يجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. من هذه الأحاديث الضعيفة: “إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس”، و”من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له”. هذه الأحاديث لا تصح، ولا يجوز نشرها أو الاعتماد عليها. بعض الناس قد يعتقدون أن قراءة سورة يس تيسر الأمور وتقضي الحوائج بناءً على تجاربهم الشخصية، ولكن هذا الاعتقاد لا يستند إلى دليل شرعي صحيح. قد يكون السبب في قضاء حوائجهم هو صدق التوجه واللجوء إلى الله، وليس بسبب قراءة السورة نفسها. لذلك، يجب التنبيه على بطلان نسبة هذه الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم جواز الاعتماد على التجارب الشخصية في إثبات فضائل السور القرآنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- الإخوة الكرام: أرجو إفادتي في موضوع والدتي، وهو أنها تعاني من سرطان في الرحم، فهي تتعرض في اليوم إلى
- أجد بعض الكتب القديمة التي يوجد بها أسماء الله تعالى، وقد تكون متسخة بعض الشيء، ولكني لا أعرف هل ما
- مهمة الإمارات القمرية
- لقد انفصل والداي منذ ولادتي وعشت مع أمي ولم أكن أعرف حتى صوت والدي إلا بعد أن أصبحت في الثامنة ولم أ
- ما معنى أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت متقاربة؟ وهل كان قيامه متساويا مع ركوعه وسجوده وجلوسه؟