الآية القرآنية (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) تؤكد على أن الإنسان لا يحصل إلا على أجر العمل الذي قام به بنفسه، ولا يمكن أن يحصل على أجر عمل قام به غيره. هذا المبدأ يوضح أن كل إنسان مسؤول عن أعماله، سواء كانت خيراً أو شراً، ولا يمكن لأحد أن يتحمل عواقب أعمال غيره. الآية تكمّل قول الله تعالى (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، مما يعني أن الشرّ يأثم به فاعله، وكذلك الخير ينال أجره فاعله. بناءً على ذلك، الإنسان مُرتهن بأعماله، ولا يمكن لأحد أن يعطي من حسناته أو سيئاته لأحد إلا بالقصاص لأخذ حق المظلوم من الظالم. يوم القيامة، يرى كل إنسان عمله ويُجازى عليه، فإن كان العمل سيئاً فالجزاء سيئاً، وإن كان العمل خيراً فالجزاء خيراً.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العربي المناسب: "فرقة الحارس: أغنية ثقيلة من إيرون ميدن عام ١٩٨٣"
- بيتينيڤيل (بلدية فرنسية)
- تقوم إدارة المرور بتكهين سيارات التاكسي القديمة وذلك بسحب السيارة القديمة وتقيمها بمبلغ خمسة الآف جن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول قائماً. وماذا عن توفر ال
- وفود الكونجرس الأمريكي من ألاسكا