الآية القرآنية (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) تؤكد على أن الإنسان لا يحصل إلا على أجر العمل الذي قام به بنفسه، ولا يمكن أن يحصل على أجر عمل قام به غيره. هذا المبدأ يوضح أن كل إنسان مسؤول عن أعماله، سواء كانت خيراً أو شراً، ولا يمكن لأحد أن يتحمل عواقب أعمال غيره. الآية تكمّل قول الله تعالى (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، مما يعني أن الشرّ يأثم به فاعله، وكذلك الخير ينال أجره فاعله. بناءً على ذلك، الإنسان مُرتهن بأعماله، ولا يمكن لأحد أن يعطي من حسناته أو سيئاته لأحد إلا بالقصاص لأخذ حق المظلوم من الظالم. يوم القيامة، يرى كل إنسان عمله ويُجازى عليه، فإن كان العمل سيئاً فالجزاء سيئاً، وإن كان العمل خيراً فالجزاء خيراً.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت بالله، وقلت: «والله -بإذن الله- لن أذهب إلى مكان معين»، وسأذهب، فهل أدفع كفارة يمين أم لا؟ وكم
- شرعت بالاغتسال من العادة الشهرية بعد العصر وانتهيت منه بعد أذان المغرب. هل يجب علي قضاء الظهر والعصر
- قطار مترو الأنفاق R142A في نيويورك
- يحدث الجماع بيني وبين زوجي في أغلب الأحيان في آخر الليل ولا أستطيع أن أصلي الصبح أكيد ليس كل يوم فهل
- أبي متزوج من ثلاث زوجات وله 22 ولدا من الذكور والإناث، أعطى زوجته الأخيرة و ثلاثة من أولادها فقط منز