علم التفسير، وهو العلم الذي يهدف إلى فهم وتفسير القرآن الكريم، نشأ في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة يستفسرون منه مباشرة عن معاني الآيات. بعد وفاة النبي، استمر الصحابة في تفسير القرآن بناءً على ما سمعوه منه، مما أدى إلى ظهور طبقة من المفسرين الأوائل. في العصر الأموي، بدأ علم التفسير يتطور بشكل أكثر تنظيمًا مع ظهور كتب التفسير الأولى التي جمعت أقوال الصحابة والتابعين. في العصر العباسي، شهد علم التفسير ازدهارًا كبيرًا مع ظهور المفسرين الكبار مثل الطبري وابن كثير، الذين قدموا تفسيرات شاملة ومفصلة للقرآن. تطورت مناهج التفسير بمرور الزمن لتشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مما أثرى هذا العلم وأعطاه عمقًا أكبر.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي أخ يبلغ 28 عاما لا يصلي ويعق أمي، ونشك في استخدامه للمخدرات، ونصحته فلم يرتدع وأبلغت والدي، فلم
- نعيش في أوروبا، وندفع أقساطا للبنك من قرض اضطررنا له. ولكن زوجي في نفس الوقت يساعد أهله بشكل شهري بم
- هل لمس الرجل لثدي زوجته بدون حائل ينقض الوضوء، وهل المداعبة أثناء فترة الدورة الشهرية حرام؛ لأن الله
- Montagna in Valtellina
- ما صحة حديث: «ابنوا المساجد تملؤوها»؟ وهل يشترط في كل مسجد يبنى أن يمتلئ، أم من الممكن أن لا يمتلئ؟