تاريخ الحجر الأسود مليء بالأحداث التاريخية التي تعكس أهميته الدينية والثقافية. منذ بناء الكعبة على يد إبراهيم وإسماعيل، مر الحجر الأسود بالعديد من التحديات والصراعات. في عصر الجاهلية، تعرض الحجر الأسود لمحاولات سرقة ونزاع، مثل محاولة عمرو بن الحارث دفنه في زمزم ومحاولة تبع نقله إلى اليمن. بعد ميلاد النبي محمد، شارك في إعادة بناء الكعبة بعد حريقها، وحكم بين القبائل في وضع الحجر الأسود في مكانه. في العام الرابع والستين للهجرة، تعرض الحجر الأسود للتصدع بسبب رمي الكعبة بالمنجنيق، مما استدعى ربطه بالفضة. في العصر العباسي، تم تنقيب الحجر الأسود بالماس وإفراغ الفضة عليه. وفي عام 317 للهجرة، سرق القرامطة الحجر الأسود ونقلوه إلى الإحساء ثم إلى الكوفة قبل إعادته إلى مكة بعد 22 سنة. هذه الأحداث تؤكد على القيمة الروحية والتاريخية للحجر الأسود لدى المسلمين.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- Forts in India
- ما حكم عدم إكمال سداد قسط المدرسة؟ علمًا أن الطفل أكمل السنة الدراسية كاملة. بارك الله فيكم.
- ورثت أموالا عن أبي وأمي وكانا يضعان ما يدخرانه في بنك ربوي، فكيف أتصرف في هذا المال؟ وهل من شيء أفعل
- Sirajul Islam
- هذا سؤال موجه إلى الشيخ يوسف القرضاوي: هل يجوز دفع زكاة الفطر لإصلاح مسجد وترميمه ولأنه في حالة الضر