تاريخ الحجر الأسود مليء بالأحداث التاريخية التي تعكس أهميته الدينية والثقافية. منذ بناء الكعبة على يد إبراهيم وإسماعيل، مر الحجر الأسود بالعديد من التحديات والصراعات. في عصر الجاهلية، تعرض الحجر الأسود لمحاولات سرقة ونزاع، مثل محاولة عمرو بن الحارث دفنه في زمزم ومحاولة تبع نقله إلى اليمن. بعد ميلاد النبي محمد، شارك في إعادة بناء الكعبة بعد حريقها، وحكم بين القبائل في وضع الحجر الأسود في مكانه. في العام الرابع والستين للهجرة، تعرض الحجر الأسود للتصدع بسبب رمي الكعبة بالمنجنيق، مما استدعى ربطه بالفضة. في العصر العباسي، تم تنقيب الحجر الأسود بالماس وإفراغ الفضة عليه. وفي عام 317 للهجرة، سرق القرامطة الحجر الأسود ونقلوه إلى الإحساء ثم إلى الكوفة قبل إعادته إلى مكة بعد 22 سنة. هذه الأحداث تؤكد على القيمة الروحية والتاريخية للحجر الأسود لدى المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين- كريستين ستاتلاندر
- هل يتناقض اليقين مع قول النبي عليه الصلاة والسلام إن إجابة الدعاء قد تؤخر إلى يوم القيامة؟ إذ أن تأخ
- اشترت لي أختي «نوتبوك»، وعليها رسمة أرنب، فقمت بلصق بعض الأوراق عليها، حتى لم تعد الرسمة ظاهرة. فهل
- هل يجوز أن أدعو لشخص, وهذا الشخص يقول: لا تدعُ لي بل ادعُ لوالدي المتوفى؟
- لقد قمت بإمضاء عقد عمل هذه الأيام وأخذت سلفة لغاية صرف مرتبي، فهل يجوز أن أخرج زكاة النفس من هذه الس