يبدأ الإنسان حياته مع الله من خلال توجيه حياته نحو طاعة الله والاستعداد للآخرة، حيث يتحول المؤمن من التركيز على الدنيا إلى النظر إلى الآخرة. هذا التحول يتطلب من المؤمن أن يعيش حياته في سبيل الله، ملتزمًا بالطاعات والفرائض، ومبتعدًا عن المعاصي. المؤمن يؤمن بالجزاء والحساب في الآخرة، مما يجعله يتجنب الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين. في المقابل، الكافر يركز على مصالحه الدنيوية وينكر الآخرة، مما يجعله يستبيح الحرمات لتحقيق رغباته. المؤمن يسعى دائمًا لإرضاء الله والتقرب إليه، محافظًا على الأذكار والأدعية، بينما الكافر لا يهتم بهذه الأمور ويكتفي بالمتع الدنيوية. في النهاية، المؤمن يجد السعادة في الآخرة، بينما الكافر يواجه الشقاء.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما المقصود بالتجارة عن تراضٍ في قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا
- رادها ياداف
- شيخنا الفاضل تفضلوا بالنظر في مسألتي التي طرأت بيني وأبي وأخي والتي جعلتني حيران كيف أتصرف. أبي أعطا
- الحمد لله قد ترشحت لجائزة الطالب المثالي, وطلبوا مني رقم هاتفي, لكني لم أكن أعرف لماذا يريدونه؟ فأعط
- سؤال حول الأوقاف في مدينة يافا -فلسطين 48. وقف تابع لمسجد فيه ضريح وبجانبه مقبرة , كان يدار من قبل ل