المسجد في الإسلام يحتل مكانة مركزية في حياة المسلم، حيث يتجلى دوره في عدة جوانب أساسية. من الناحية التعبدية، يُعتبر المسجد المقر الرئيسي لإقامة الصلوات الخمس اليومية، بالإضافة إلى صلوات الجمعة والعيدين، والصلوات الخاصة مثل الكسوف والخسوف. كما أنه مكان للعبادات الأخرى مثل قراءة القرآن، والذكر، والاعتكاف، مما يجعله مركزًا للعبادة والتقوى. من الناحية التربوية والتعليمية، كان المسجد منذ عهد النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- مركزًا للتعليم والتربية، حيث كان النبي يستقبل الوفود ويعلمهم القرآن والسنة والأحكام الشرعية. كما كان المسجد مكانًا لحلقات الوعظ التي تثبت الإيمان وترسخ العقيدة في قلوب المسلمين. من الناحية الاجتماعية، يُعد المسجد مكانًا يتساوى فيه جميع أفراد المجتمع، حيث تذوب حواجز الكبر والأنانية، ويصبح الجميع في ساحة العبودية الصادقة لربهم. يُعتبر المسجد اللبنة الأولى لقيام المجتمع الإسلامي، حيث يتعارف المسلمون ويتفقدون أحوال بعضهم البعض، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويحقق التآخي والتضامن بين أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- السؤال: عندي 15 سنة، وبلغت منذ كنت في 11 سنة، وكنت أصلي وأصوم، واكتشفت أنني لا أغتسل من الدروة الشهر
- إسميلي آرياس
- أخو زوجتي شاب عنده 27 سنة، كان مسافرا للعمل خارج بلدنا. وكان قد حول لي فلوسا في حسابي البنكي، على سب
- زوجة جدي قامت بإرضاع شخص. فهل يصبح من محارمنا؟
- لدي صديق عمره 26 سنة, ليس لديه الرغبة في الزواج من امرأة، له الرغبة في الرجال وهو يرغب بالتحول إلى أ