الحكمة من يُتم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، يُبعد يُتم النبي الشكوك والتهم التي قد تُثار حول أن هذا الدين كان من توجيه وإرشاد وتربية أبيه أو جدّه، خاصة وأن جدّه عبد المُطلب كان من كبار قُريش وأسيادهم. ثانياً، يُبعد النبي عن الميل إلى مجد الجاه والمال، مما يمنع التباس النبوّة بجاه الدنيا. ثالثاً، يُعتبر يُتم النبي كمالاً في القُدوة لغيره من الأيتام، حيث يشعر اليتيم أن الله -تعالى- اختار له ما اختاره لنبيّه، مما يزيد صبره وتشبُّهه بنبيّه. رابعاً، نشأ النبي على القوّة والصلابة والتحمُّل منذ الصغر، مما جعله مؤهلاً لتحمّل مسؤولية الدعوة لجميع البشر فيما بعد. وأخيراً، يُعتبر يُتم النبي جزءاً من صناعة الله -تعالى- لنبيّه وتربيته له، حيث بُعده عن عبادة الأصنام والمُحرّمات التي كانت تحصُل في مُجتمعه.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في بعض الأحيان نشتري من بعض المحلات خضراوات... وغيرها من السلع التي يحتاج إليها الشخص، والعائلات مثل
- عندنا محل للتجارة واضطرتني الظروف للتعامل مع أحد المصالح الحكومية والمسؤولة عن التراخيص فأجبرني موظف
- من تكلم العربية فهو عربي. هل هذا حديث صحيح
- كان والدي مريضا بعينيه منذ حوالي العامين، ولقد نذرت ذبح شاة للفقراء والمساكين إن شفاه الله وعافاه. و
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن ابن) العدد 7 ـ للميت ور