الحكمة من يُتم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، يُبعد يُتم النبي الشكوك والتهم التي قد تُثار حول أن هذا الدين كان من توجيه وإرشاد وتربية أبيه أو جدّه، خاصة وأن جدّه عبد المُطلب كان من كبار قُريش وأسيادهم. ثانياً، يُبعد النبي عن الميل إلى مجد الجاه والمال، مما يمنع التباس النبوّة بجاه الدنيا. ثالثاً، يُعتبر يُتم النبي كمالاً في القُدوة لغيره من الأيتام، حيث يشعر اليتيم أن الله -تعالى- اختار له ما اختاره لنبيّه، مما يزيد صبره وتشبُّهه بنبيّه. رابعاً، نشأ النبي على القوّة والصلابة والتحمُّل منذ الصغر، مما جعله مؤهلاً لتحمّل مسؤولية الدعوة لجميع البشر فيما بعد. وأخيراً، يُعتبر يُتم النبي جزءاً من صناعة الله -تعالى- لنبيّه وتربيته له، حيث بُعده عن عبادة الأصنام والمُحرّمات التي كانت تحصُل في مُجتمعه.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 2015 UEFA Champions League final
- نحن يا فضيلة الشيخ نعيش في بلد غير مسلم ونسأل عن الاختلاط في المدارس وأن القانون يقول إن الشخص يجب أ
- برنارد د. بيتمان بروفيسور الطب النفسي
- رجاء الافتاء في: إذا صلي شخص وقال وهو يصلي بسم الله ما شاء الله متعمدا دون الجهر بها وقد كان يقرأ ال
- أنا شاب، ولدي موقع إلكتروني، أقوم بمشاركة فرص تعليمية في هذا الموقع كالسفر لأخذ منحة دراسية، أو تدري