ابن باطيش، المعروف باسم عماد الدين أبو المجد إسماعيل بن هبة الله بن سعيد الموصلي، هو عالم وفقيه شافعي بارز من القرن الثالث عشر الميلادي. وُلد في مدينة الموصل في العراق عام 1179م، ونشأ في بيئة علمية غنية خلال فترة الدولة الزنكية. كان ابن باطيش من كبار علماء المسلمين، حيث تميز بمعرفته الواسعة بالحديث وأصول الفقه، مما جعله مرجعاً مهماً في عصره. درس وتعلم في عدة مدن إسلامية وعربية مثل بغداد وحلب ودمشق، وعاد إلى الموصل ليعمل معيدًا في المدرسة البدرية. ومع ذلك، اضطر إلى الهجرة إلى حلب بسبب أسباب علمية وسياسية، حيث استقر هناك وأصبح مفتياً حتى وفاته عام 1257م. ترك ابن باطيش إرثاً علمياً غنياً من خلال مؤلفاته العديدة في الفقه والدين، والتي تشمل كتباً مثل “طبقات الشافعية” و”المُغْنِي فِي لُغَات المُهَذَّبِ وَرِجَاله”. كما وصفه ابن الشعار بأنه رجل فاضل ذو أخلاق حميدة، كريم الصحبة، ومخلص لأصدقائه ومعارفه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- في تفسير قول الله تعالى: ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون {البقرة: 25} قال ابن القيم: المطهرة-
- أنا تاجر في السوق، يأتيني شخص ليستلف مبلغًا من المال (خمسون دينارًا مثلًا)، فأذهب إلى السوق، وأشتري
- ما حكم شخص تذكر آية سمعها، ولكنه لا يحفظها، وقالها، وأخطأ فيها، هل يأثم؛ لأنه قرأ آية يعلم أنه لا يح
- هل عند تقسيم الإرث في المحكمة تأخذ المحكمة نسبة من التقسيم وإصدار الشيكات، أو يوزع المبلغ كاملا على
- هل يجوز لزوجتي السفر إلى دولة أجنبية مع بنات أخوالها بقصد السياحة والاستجمام، مع العلم أن أحد أخواله