في خطبة رمضان، يُسلط الضوء على آفة الكبر والغرور وآثارهما السلبية على المجتمع. يُعتبر الكبر من الصفات المذمومة التي تُفسد العلاقات الاجتماعية وتُعيق التفاهم والتعاون بين الأفراد. عندما يتسم الفرد بالكبر، فإنه ينظر إلى الآخرين بنظرة استعلاء، مما يُؤدي إلى تهميشهم وإقصائهم. هذا السلوك لا يُساهم فقط في تفكك المجتمع، بل يُشجع أيضًا على انتشار الكراهية والحقد بين الناس. الغرور، من جهة أخرى، يُعمي الفرد عن رؤية عيوبه ويُجعله يعتقد أنه أفضل من غيره، مما يُؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة وتجاهل نصائح الآخرين. هذه الصفات تُعيق التقدم الاجتماعي وتُضعف الروابط الإنسانية، حيث تُصبح العلاقات مبنية على المنافسة والتفوق بدلاً من التعاون والتضامن. في النهاية، تُحذر الخطبة من أن الكبر والغرور ليسا فقط خطيئة فردية، بل هما آفة اجتماعية تُهدد استقرار المجتمع وسلامته.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- إذا كانت الدول الكافرة تطبق ضريبة على سلع دولة مسلمة، فهل نعاملهم بالمثل اقتداء بعمر بن الخطاب - رضي
- قريب لي كان يعمل في محل، وكان يمد يديه إلى المال، والآن لا يعرف قدر المبلغ الذي أخذه، ولا يعرف الطري
- بارك الله فيكم، وتقبل منكم. أعلم جيدا أن التوفيق بيد الله، عندما يوفقني الله، فهذه رحمة منه شملتني،
- ما هو حكم شخص يؤمن بالقرآن والسنة، وكل الأحاديث باستثناء حديث قتل الوزغ؛ بحجة نفخه النار على إبراهيم
- حلفت على كتاب الله نزولا عند رغبة زوجتي أني لو فعلت شيئا ما دون علمها أو إرادتها ستكون طالقاً بالثلا