في خطبة رمضان، يُسلط الضوء على آفة الكبر والغرور وآثارهما السلبية على المجتمع. يُعتبر الكبر من الصفات المذمومة التي تُفسد العلاقات الاجتماعية وتُعيق التفاهم والتعاون بين الأفراد. عندما يتسم الفرد بالكبر، فإنه ينظر إلى الآخرين بنظرة استعلاء، مما يُؤدي إلى تهميشهم وإقصائهم. هذا السلوك لا يُساهم فقط في تفكك المجتمع، بل يُشجع أيضًا على انتشار الكراهية والحقد بين الناس. الغرور، من جهة أخرى، يُعمي الفرد عن رؤية عيوبه ويُجعله يعتقد أنه أفضل من غيره، مما يُؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة وتجاهل نصائح الآخرين. هذه الصفات تُعيق التقدم الاجتماعي وتُضعف الروابط الإنسانية، حيث تُصبح العلاقات مبنية على المنافسة والتفوق بدلاً من التعاون والتضامن. في النهاية، تُحذر الخطبة من أن الكبر والغرور ليسا فقط خطيئة فردية، بل هما آفة اجتماعية تُهدد استقرار المجتمع وسلامته.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدإقرأ أيضا