تستعرض القصة حياة الأخوين عمر وسعيد، اللذين يُظهران نموذجاً مثالياً لبر الوالدين. يحرصان على سعادة والدتهما من خلال ترتيب غرفتهما، مساعدتها في الأعمال المنزلية، وتناول الطعام معها باحترام. كما يقدران تعبها ويشكرانها على إعداد الطعام. في المدرسة، هما طالبان مجتهدان يخصصان وقتاً للدراسة ولا يتعبان والدتهما أثناء تدريسهم. في المساء، يحرصان على النوم مبكراً بعد تقبيل يد والديهما. عند عودة والدهما من العمل، يساعدانه في حمل الأغراض ويقدران تعبه، ويلعبان بهدوء. في الصلاة، يصطحبان والدهما إلى المسجد ويكثران من الدعاء له ولوالدتهما بالصحة والعافية. تُظهر القصة أن بر الوالدين هو سبب السعادة والتوفيق في الحياة، وأن الله يحب البارين بوالديهم.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرفإقرأ أيضا