اختار الرسول -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم بن أبي الأرقم كمكان للاجتماع لعدة أسباب استراتيجية. أولًا، كانت الدار تقع عند جبل الصفا، وهو مكان يرتاده سكان مكة بكثرة، مما جعل ذهاب المسلمين إليه غير مثير للشكوك. ثانيًا، كان الأرقم من بني مخزوم، القبيلة المنافسة لبني هاشم، مما جعل المشركين يستبعدون أن تكون دار مخزومي مركزًا للدعوة الإسلامية التي يقودها محمد الهاشمي. ثالثًا، كان الأرقم شابًا في السادسة عشرة من عمره، وهو سن لا يُتوقع أن يجتمع فيه الناس بشكل ملحوظ. وأخيرًا، لم يكن إسلام الأرقم معروفًا لدى أهل مكة، مما أضاف طبقة إضافية من السرية والأمان للدعوة. هذه الأسباب مجتمعة جعلت دار الأرقم مكانًا مثاليًا لبدء الدعوة الإسلامية في سرية تامة.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Antonio Quintana
- ما حكم أنمي يحتوي على فتيات ملابسهن فوق الركبة، لكن ليست فاتنة، أغلبها مريول المدرسة، وفيها حصة م
- مارتين باتريس غواداراما
- هل يجوز لنا أن نحتفل بقدوم شهر رمضان بمعنى إقامة دعوات للأكل والشرب مع العلم أنه لا توجد محرمات، فقط
- هل يجوز لي أن أسأل عن أخلاق رجل إن كنت سمعت عنه كلاماً يسيء إلى أخلاقه وسمعته والكلام الذي سمعته علي