أسباب اختيار الرسول لدار الأرقم

اختار الرسول -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم بن أبي الأرقم كمكان للاجتماع لعدة أسباب استراتيجية. أولًا، كانت الدار تقع عند جبل الصفا، وهو مكان يرتاده سكان مكة بكثرة، مما جعل ذهاب المسلمين إليه غير مثير للشكوك. ثانيًا، كان الأرقم من بني مخزوم، القبيلة المنافسة لبني هاشم، مما جعل المشركين يستبعدون أن تكون دار مخزومي مركزًا للدعوة الإسلامية التي يقودها محمد الهاشمي. ثالثًا، كان الأرقم شابًا في السادسة عشرة من عمره، وهو سن لا يُتوقع أن يجتمع فيه الناس بشكل ملحوظ. وأخيرًا، لم يكن إسلام الأرقم معروفًا لدى أهل مكة، مما أضاف طبقة إضافية من السرية والأمان للدعوة. هذه الأسباب مجتمعة جعلت دار الأرقم مكانًا مثاليًا لبدء الدعوة الإسلامية في سرية تامة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش
السابق
الفرق بين الأضحية والهدي والعقيقة
التالي
فوائد النكاح للمراة

اترك تعليقاً