السحاب في القرآن الكريم يُذكر في تسع مواضع، حيث يُستخدم لأغراض متعددة. أولاً، يُذكر السحاب كنعمة من الله، حيث يُزجي الله السحاب ويُؤلف بينه ثم يجعله ركاماً لينزل المطر، مما يُظهر قدرته في التحكم في السماء دون أن يقع السحاب دفعة واحدة. ثانياً، يُستخدم السحاب لبيان قدرة الله وآياته الكونية، حيث يُنشئ الله السحاب الثقيل الذي يحمل الماء والبرَد دون أن يقع على الأرض مرة واحدة. ثالثاً، يُستخدم السحاب في التشبيه، حيث يُشبه الله حال الجبال عند قيام الساعة بالسحاب الذي يمر مسرعاً. رابعاً، يُذكر السحاب على لسان المشركين المكذبين بعذاب الله، حيث يظنون أن العذاب هو سحاب مركوم يأتي بالخير والمطر. وأخيراً، يُذكر السحاب في معرض تعداد نعم الله على الناس، حيث يُعتبر من آيات الله التي تدل على عظمته.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤال عن الغش في الزواج والإجبار بالسحر: أنا شاب تزوجت من فتاة حيث تم تضليلي بالسحر للزواج منها عن طر
- ألكسندر داونر
- أنا أعمل بإحدى معارض شركة في أحد فروعها، وطبيعة عمل المعرض مبيعات كاش فقط لا يوجد فيها أي مشكلة. ولك
- هل إذا مارس الرجل الجنس مع فتاة غربية حرام أم أن الحرمة فقط بين أهل البلد نفسه؟
- في الحمام، وعندما أريد الوضوء، أجد صعوبة في التسمية في داخل نفسي دون تحريك اللسان، وأضطر لإعادة التس