حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام هو موضوع خلافي بين العلماء. جمهور العلماء، بما في ذلك المالكية والحنابلة، يجيزون إعطاء الزكاة للكافر إذا كان رئيساً مطاعاً في قومه، أو إذا كان يرجى إسلامه، وذلك لتحقيق مصلحة للإسلام. بعض العلماء المعاصرين، مثل ابن عثيمين، يذهبون إلى أن إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى إسلامه هو من باب أولى، لأن فيه حياة قلبه وحياته في الدنيا والآخرة. ومع ذلك، الشافعية والحنفية لا يجيزون إعطاء الزكاة للكفار أصلاً، ويعتبرون أن المؤلفة قلوبهم هم ضعاف الإيمان من المسلمين الذين يعطون من الزكاة لتقوية إيمانهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أديت العمرة وأنا في آخر يوم في الدورة الشهرية بعد أن ظننت أنني طاهرة، وعندما عدت من العمرة تبين لي ع
- سيدي الكريم: إن أختي تعيش مع رجل منذ 22 عاما، لقد بدأ هذا الأخير حياتها باغتصابها في ليلة عمرهما، وز
- تطرح شبهة أن الدين قيل عنه أنه أفيون «مخدر» الشعوب فهل هذا الكلام ينطبق على الإسلام، وكيف نرد على من
- لي بنت عمة تسكن مثلي في الخارج ولديها مال وعمرها 16عاماً ووالدها يعمل عملين ولديهم بيت ملك ولديهم سي
- أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما ولدت ولي أخت توأم أمرُ بحيرة من أمري، اتفق الأهل على أن يقوم عمي وزوج