حكم إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى دخوله في الإسلام هو موضوع خلافي بين العلماء. جمهور العلماء، بما في ذلك المالكية والحنابلة، يجيزون إعطاء الزكاة للكافر إذا كان رئيساً مطاعاً في قومه، أو إذا كان يرجى إسلامه، وذلك لتحقيق مصلحة للإسلام. بعض العلماء المعاصرين، مثل ابن عثيمين، يذهبون إلى أن إعطاء الزكاة للكافر الذي يرجى إسلامه هو من باب أولى، لأن فيه حياة قلبه وحياته في الدنيا والآخرة. ومع ذلك، الشافعية والحنفية لا يجيزون إعطاء الزكاة للكفار أصلاً، ويعتبرون أن المؤلفة قلوبهم هم ضعاف الإيمان من المسلمين الذين يعطون من الزكاة لتقوية إيمانهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الدائرة الانتخابية الثانية لمايوت الفرنسية
- دخلت في الصلاة مع جماعة مكونة من اثنين، وقد كان الإمام راكعا، فلما انحنيت للركوع بدأ الإمام في الرفع
- أيها السادة نشكركم على هذه الفكرة الجيدة.... أما بعد: عمري 16 سنة ولم أصل طول هذه المدة غير الجمعة ب
- ما هي وسيلة الدعوة إلى الله في بلد لا أجيد لغته، وما هي الكتب المترجمة باللغة الإنجليزية عن سيرة الر
- ما حكم جماعة المصلين الذين لسبب أو لآخر يفضلون الصلاة في صحن المسجد، ولا يدخلون المصلى لأداء صلاتهم