سورة المسد، المعروفة أيضاً بسورة (تبّت) وسورة (اللّهب)، نزلت في رجلٍ من زُعماء قريش وهو أبو لهب، الذي كان يُظهر عداوةً شديدةً لرسول الله والمسلمين. سبب نزولها يعود إلى حادثةٍ وقعت عندما نزل قوله تعالى: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)، حيث صعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جبل الصفا ونادى قومه ليحذرهم من عذابٍ شديدٍ قادم. في هذه اللحظة، قام أبو لهب وقال: “تَبًّا لكَ أما جَمَعْتَنا إلَّا لِهذا”، فأنزل الله سورة المسد التي تبدأ بكلمة (تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ وقدْ تَبَّ). هذه السورة تُبيّن العقوبة التي ستحل بأبي لهب وزوجته أم جميل، التي كانت تشاركه في إيذاء النبي، حيث سيصلى في نار جهنم هو وزوجته جزاءً لما اقترفاه من أذى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما رأيكم في عرس الأغاني ـ و (الدي جي) بالأفراح، مع العلم أنني لست موافقا عليها، وأكثر أهل البيت يواف
- هل إذا كان تتر البداية والنهاية به موسيقى لبرنامج ديني هل يجعل العمل فيه حرام، أو كان هذا نظام القنا
- مبروك عليكم الشهر الفضيل وسؤالي ينقسم إلى 3 أقسام: 1ـ خالتي ـ أخت أمي ـ ليس لها أولاد وتوفي زوجها وه
- طلقت زوجتي ثلاث طلقات، وأقامت في منزلي لرفض والدها استقبالها؛ ولموانع حكومية متعلقة بي لم أستطع ترحي
- ما الفرق بين الواحد والأحد؟