في سياق فتح مكة، خاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أهلها بقوله: “ما تظنون أني فاعل بكم”، وهي مقولة تعكس موقفًا حاسمًا في تاريخ الإسلام. هذه العبارة جاءت بعد أن دخل النبي مكة منتصرًا، وقد كان أهلها قد أخرجوه منها سابقًا وأساءوا إليه وإلى أصحابه. من خلال هذا السؤال، استشار النبي أهل مكة حول ما يتوقعونه من رد فعله تجاههم، مما يوضح رغبته في إشراكهم في تحديد مصيرهم. أجاب أهل مكة بأنهم يتوقعون منه خيرًا، معترفين بأنه أخ كريم وابن أخ كريم. رد النبي على ذلك بالعفو عنهم، قائلًا: “لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم”. هذا العفو لم يكن مجرد تصرف فردي، بل كان له تأثير عميق على المجتمع الإسلامي، حيث صان أرواح ودماء وأموال أهل مكة، وأكد على حرمة المدينة المقدسة. من خلال هذه المقولة، يُظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجًا للرحمة والعفو عند المقدرة، مما يعزز قيم التسامح والتفاهم في الإسلام.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- قرأت هذا الحديث: «من دعا إلي هدى، كان له مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا» إلى آخر الحديث. ا
- ما حكم الشرع في مبلغ من المال يقدمه مكتب التأمين لزوجة المتوفى، مع العلم بأنه مبلغ هام، هل يقسم على
- Governors of the Australian states
- من كانت تغلبه نفسه على رؤية المحرمات في الإنترنت عن طريق الهاتف -علمًا أنه يستعملها في الحلال أكثر م
- أنا فتاة أعيش بسوريا ارتديت النقاب وقد وضع الله سبحانه حبه بقلبي ولكن أحيانا أعتقد أنه سنة وأحيانا أ