في سياق فتح مكة، خاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أهلها بقوله: “ما تظنون أني فاعل بكم”، وهي مقولة تعكس موقفًا حاسمًا في تاريخ الإسلام. هذه العبارة جاءت بعد أن دخل النبي مكة منتصرًا، وقد كان أهلها قد أخرجوه منها سابقًا وأساءوا إليه وإلى أصحابه. من خلال هذا السؤال، استشار النبي أهل مكة حول ما يتوقعونه من رد فعله تجاههم، مما يوضح رغبته في إشراكهم في تحديد مصيرهم. أجاب أهل مكة بأنهم يتوقعون منه خيرًا، معترفين بأنه أخ كريم وابن أخ كريم. رد النبي على ذلك بالعفو عنهم، قائلًا: “لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم”. هذا العفو لم يكن مجرد تصرف فردي، بل كان له تأثير عميق على المجتمع الإسلامي، حيث صان أرواح ودماء وأموال أهل مكة، وأكد على حرمة المدينة المقدسة. من خلال هذه المقولة، يُظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجًا للرحمة والعفو عند المقدرة، مما يعزز قيم التسامح والتفاهم في الإسلام.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- هل يمكن العمل في المخابر الطبية، مع العلم أن الكحول يستعمل بكثرة في هذه المخابر للقيام بالعمل نفسه؟
- Wendell Gee
- أنا سافرت من سوريا إلى تركيا، ولكن وجدت مشاكل بأمور الصلاة؛ ففي بعض الأماكن يؤذن المؤذن مرتين عند صل
- أنا متزوجة وزوجي رجل صالح والحمد لله ومسالم، والمشكلة هي أنه يوم زفافنا تزوج هو وأخوه في يوم واحد وق
- تريمباخ أو فال