تنقسم الطهارة في الإسلام إلى قسمين رئيسيين: الطهارة المعنوية والطهارة الحسية. الطهارة المعنوية تتعلق بالنفس والروح، وهي تطهير القلب من الشرك والكفر والمعاصي، وتعتبر هذه الطهارة الأساس الذي يبنى عليه السعي نحو طهارة الأبدان والحواس. أما الطهارة الحسية فتتعلق بالأبدان والثياب والأماكن، وتنقسم بدورها إلى طهارة الحدث وطهارة الخبث. طهارة الحدث تتعلق بتنظيف الجسم من النجاسات والأحداث، بينما طهارة الخبث تشمل تنظيف الأبدان والأماكن والثياب من النجاسات. تتحقق الطهارة الحسية للأبدان بالوضوء للحدث الأصغر كالريح والغائط، وبالغسل للحدث الأكبر كالجنابة والنفاس والحيض، وبالتيمم في حال تعذر وجود الماء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جيفري زينتس: رجل الأعمال والسياسي الأمريكي
- شهادة ودفن سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية متى, وهل كان بعد فتحها؟
- أسألكم بالله أن تردوا على سؤالي في أسرع وقت بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء عائلة متكونة من أرب
- منذ أن بلغت وأنا لا أعلم أنه يجب الغسل بعد الاستمناء، فكنت أصلي وأصوم وأنا أستمني ويمر علي رمضان وأن
- الأحاديث المتعلقة بالصراط المستقيم؟