تنقسم الطهارة في الإسلام إلى قسمين رئيسيين: الطهارة المعنوية والطهارة الحسية. الطهارة المعنوية تتعلق بالنفس والروح، وهي تطهير القلب من الشرك والكفر والمعاصي، وتعتبر هذه الطهارة الأساس الذي يبنى عليه السعي نحو طهارة الأبدان والحواس. أما الطهارة الحسية فتتعلق بالأبدان والثياب والأماكن، وتنقسم بدورها إلى طهارة الحدث وطهارة الخبث. طهارة الحدث تتعلق بتنظيف الجسم من النجاسات والأحداث، بينما طهارة الخبث تشمل تنظيف الأبدان والأماكن والثياب من النجاسات. تتحقق الطهارة الحسية للأبدان بالوضوء للحدث الأصغر كالريح والغائط، وبالغسل للحدث الأكبر كالجنابة والنفاس والحيض، وبالتيمم في حال تعذر وجود الماء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سان بيدرو مانريكي
- أعيش خارج بلدي، والكثير من المهاجرين يسعى لتحسين وضع أهله في الوطن مثل توفير أجهزة تدفئة ومولدات كهر
- ما حكم تعليق الأدعية على جدران المنزل، مثل: «اللهم بارك هذا البيت» هل هو مباح؟ أم نأخذ بنفس فتوى الآ
- ما حكم العمل في الشرطة في بلد غير إسلامي؟ و شكرا.
- لي زميلة كانت تلبس الخمار، وتقول بأنها استخارت الله قبل أن تُقدِم على ترك ارتداء الخمار، واستمرّت تف