استشهد سعد بن معاذ رضي الله عنه بعد إصابته في غزوة الخندق، حيث رماه أحد المشركين فأصابه في الأكحل، وهو عرق في وسط الذراع إذا انقطع لم يرقأ الدم. بعد انتهاء الغزوة، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بني قريظة لمقاتلتهم، وجعل الحكم فيهم لسعد بن معاذ الذي أمر بقتل رجالهم وتسبي ذريتهم ونساءهم وتقسيم أموالهم. بعد ذلك، دعا سعد ربه بأن يجعل موته في هذا الجرح إذا كانت الحرب قد وضعت بين المسلمين والمشركين، فتفجر جرحه ومات منه. وقد ثبت في الحديث الصحيح المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم اهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، وقد فسر بعض العلماء هذا الاهتزاز بأنه فرح من رب العزة بلقاء سعد. وأكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن اهتزاز العرش ليس من صفات الله تعالى وإنما من صفات العرش المخلوق، وأن هذا الاهتزاز لا ينقص من جلال الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- "نشيد مجتمع مدريد: دراسة تاريخية وثقافية".
- أصادف امرأة بالمسجد كل يوم بعد الانتهاء من صلاة المغرب فتأخذ القرآن بيدها تصلي وتقرأ سورا منه ثم تبق
- كنت أعمل في بنك ربوي، وأتقاضى راتبًا، يقتطع جزء منه للاستثمار في صندوق العاملين، مقابل نسبة فائدة ثا
- أمي ماتت قبل فترة وجيزة وأبي بعد وفاتها بأسبوع قرر أن يتزوج, ولا يوجد معه ما يكفيه من أمر الزواج, فط
- رجل قال لزوجته بأن الحياة أصبحت مستحيلة بينهما في وجود شهود بدون أن يرمي اليمين، فهل تصبح الزوجة طال