مظاهر عالمية الإسلام

مظاهر عالمية الإسلام تتجلى في عدة جوانب أساسية. أولاً، الإسلام هو الدين الخاتم الذي أُرسل للناس كافة، كما يشير القرآن الكريم في آيات متعددة، مما يؤكد أن رسالته ليست مقتصرة على زمان أو مكان محدد، بل هي شاملة لجميع البشر. ثانياً، معجزة الإسلام، وهي القرآن الكريم، تتميز بكونها معجزة عقلية معنوية لا حسية، مما يجعلها قابلة للتدبر والتأمل في كل زمان ومكان. بالإضافة إلى ذلك، تكفل الله بحفظ القرآن من التحريف والتبديل، مما يضمن بقاءه كمرجع دائم للبشرية. ثالثاً، شمولية الإسلام وتوازن شريعته تجعلها صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان، حيث تغطي جميع مناحي الحياة وتواكب الأحداث والمستجدات. رابعاً، نبذ الإسلام للعنصرية والقبلية يؤكد على المساواة بين جميع الناس بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللون، مما يجعله ديناً عالمياً بحق.