في القرآن الكريم، يُصوَّر الإنسان بصفات متنوعة تعكس طبيعته المركبة. يُظهر القرآن أن الإنسان مخلوق من طين، مما يشير إلى أصله المادي، لكنه أيضًا مخلوق من روح الله، مما يبرز جانبه الروحي. هذه الثنائية تعكس الصراع الداخلي بين الجسد والروح الذي يعيشه الإنسان. يُصوَّر الإنسان أيضًا بأنه ضعيف ومحتاج إلى الله، حيث يُذكر في القرآن أنه خُلِقَ عَجُولًا وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا، مما يعكس طبيعته المتسرعة والمتقلبة. ومع ذلك، يُمنح الإنسان القدرة على التعلم والتفكير، حيث يُشجع على استخدام العقل والتأمل في آيات الله. هذه الصفات المتنوعة تُظهر أن الإنسان ليس مجرد كائن مادي، بل هو كائن ذو أبعاد روحية وفكرية عميقة.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Falcon and the Winter Soldier
- هل يجوز تغيير تاريخ الميلاد في حالة المرأة التي تود الذهاب إلى الحج ولا تملك المال الكافي لسفر المحر
- فريدريكه أوتو
- قناة دي إكس آر إيه تي في التلفزيونية التجارية المملوكة لشركة جي تي في الفلبينية
- مع بداية شهر رمضان عادت الوساوس من جديد, والمشكلة أن لثتي تنزف شيئًا يسيرًا من الدم، فبعد الوضوء قمت