في القرآن الكريم، يُصوَّر الإنسان بصفات متنوعة تعكس طبيعته المركبة. يُظهر القرآن أن الإنسان مخلوق من طين، مما يشير إلى أصله المادي، لكنه أيضًا مخلوق من روح الله، مما يبرز جانبه الروحي. هذه الثنائية تعكس الصراع الداخلي بين الجسد والروح الذي يعيشه الإنسان. يُصوَّر الإنسان أيضًا بأنه ضعيف ومحتاج إلى الله، حيث يُذكر في القرآن أنه خُلِقَ عَجُولًا وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا، مما يعكس طبيعته المتسرعة والمتقلبة. ومع ذلك، يُمنح الإنسان القدرة على التعلم والتفكير، حيث يُشجع على استخدام العقل والتأمل في آيات الله. هذه الصفات المتنوعة تُظهر أن الإنسان ليس مجرد كائن مادي، بل هو كائن ذو أبعاد روحية وفكرية عميقة.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- احترت في التوفيق بين هذين الحديثين : «لا يدخل الجنة عاص». و "ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفين
- في الأيام الأولى بعد ولادتي، قامت خالتي بوضع بعضٍ من حليبها في إناء مرة واحدة فقط، وأعطته جدتي كي تس
- Koshi Province
- Wulin (disambiguation)
- عندي وسواس في الكفر والردة ـ والعياذ بالله منها ـ فكل كلمة أقولها أحس أنها ردة، ووصل الحال بي إلى أن