في النص، يُعرض مجموعة من الأقوال المنسوبة إلى الإمام أحمد بن حنبل، والتي تعكس رؤيته العميقة في الحياة والدين. يُظهر الإمام أهمية التوكل على الله والرضا بقضائه، حيث يقول: “التوكل.. قطع الاستشراف باليأس من الناس”. كما يُشدد على قيمة الفقر والزهد، مؤكداً أن “ما قلَّ من الدنيا كانَ أقلّ للحساب”. ويُبرز أهمية الفتوّة في ترك ما تهوى لما تخشى، ويؤكد على المبادرة في فعل الخير قبل أن يُحال بين المرء وبينه. يُظهر الإمام أيضاً اهتمامه بالعبادة والذكر، حيث يروي عبد الصمد بن سليمان بن أبي مطر أنه لم يستعمل الماء الذي وضعه له أحمد بن حنبل في الليل، فاستغرب الإمام قائلاً: “صاحب حديث لا يكون له وِرْدٌ في الليل؟!” كما يُشير إلى أهمية التقوى والزاد للآخرة، ويُعبر عن حزنه على من تُذيب الدنيا أكبادهم رغم حفظهم للقرآن. ويُضيف الإمام أن العلم هو الأساس الذي لا يعدله شيء إذا كان خالصاً، وأن الناس أحوج إلى العلم من الطعام والشراب.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- هل يصح نسبة هذا القول للشيخ ابن باز رحمه الله «من نذر نفسه لخدمة دينه فسيعيش متعباً، ولكن سيحيى كبير
- الوالدة -حفظها الله- تطلب مني أن أسلمها كامل مصروفها الشهري. وأنا أعلم أنها ستقوم بتوزيعه على إخوتي
- هل يجوز أن يقضي المصلح بين المطلق والمطلقة، بأن يحدد قيمة مؤخر الصداق بشكل ودي، بأن يقدر 8000 دينار
- ما هو حكم الشرع في الخدمات القانونية (تأسيس شركات استشارات قانونية إلخ..) التي تقدم لشركة أجنبية تقد
- قامت مصلحة الضرائب بفحص مستندات الشركة عن سنوات سابقة، وهذه السنوات تم بالفعل سداد المستحق من ضرائب