يمتاز التفكير المنهجي في الإسلام بعدة خصائص أساسية. أولها، **التعدد والتنوع والشمول**، حيث يشمل الإسلام الدنيا والآخرة، والعقل والوحي، ويدعو المسلم إلى بذل الجهد للوصول إلى اليقين. ثانيًا، **تكامل عالمي الشهادة والغيب**، حيث يتم التمييز بين العالمين؛ فالشهادة تُدرك بالعقل والحس، بينما الغيب يُدرك بالوحي. ثالثًا، **العقلانية** التي تتطلب تحليل الأمور بشكل موضوعي باستخدام العقل. رابعًا، **التجديد** الذي يضمن استمرارية الدين من خلال إزالة الشوائب من الأصول. خامسًا، **الانفتاح والهيمنة** التي تدعو إلى التعارف بين الشعوب والاستفادة من المستجدات الثقافية مع استبعاد الضرر. سادسًا، **الوسطية والاعتدال** التي تدعو إلى التوازن بين الروح والجسد، والدنيا والآخرة. سابعًا، **وحدة المعرفة** التي تنظر إلى المعرفة على أنها متجانسة ومتواصلة. وأخيرًا، **الاستناد إلى القيم والمعايير الأخلاقية** مثل الأمانة العلمية والنزاهة الفكرية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليلإقرأ أيضا