صاحبة الهجرتين هي أسماء بنت عميس، التي اشتهرت بهجرتها مرتين: الأولى إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، والثانية إلى المدينة المنورة. وقد لقبت بهذا اللقب نظرًا لهاتين الهجرتين، حيث كانت من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة هربًا من اضطهاد قريش، ثم هاجرت إلى المدينة المنورة بعد ذلك. وقد أشاد عمر بن الخطاب بها وبأهلها، معترفًا بفضلهم في الهجرة إلى المدينة المنورة. كما عُرفت أسماء بألقاب أخرى مثل “البحرية” و”أليفة النجائب” و”مصلية القبلتين”، مما يعكس مكانتها العالية في المجتمع الإسلامي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو من سماحتكم إفتائي : لي أخت تزوجت من مواطني الدولة ومدة زواجهم 01 أشهر فقد طلقها من دون سبب شرعي
- شيخنا الكريم ، هنالك آية كريمة في سورة الأحزاب وهي آية 52 وأود توضيحها حيث إنني في حيرة من الأمر وهي
- هل يجوز للأخ إقامة وليمة من أجل زفاف أخته يستدعي فيها أصدقاءه؟.
- نهر دانكن (نيوزيلندا)
- في صلاة الجمعة وعند الدعاء أجد الخطيب يردد بعض الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا ا