صاحبة الهجرتين هي أسماء بنت عميس، التي اشتهرت بهجرتها مرتين: الأولى إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، والثانية إلى المدينة المنورة. وقد لقبت بهذا اللقب نظرًا لهاتين الهجرتين، حيث كانت من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة هربًا من اضطهاد قريش، ثم هاجرت إلى المدينة المنورة بعد ذلك. وقد أشاد عمر بن الخطاب بها وبأهلها، معترفًا بفضلهم في الهجرة إلى المدينة المنورة. كما عُرفت أسماء بألقاب أخرى مثل “البحرية” و”أليفة النجائب” و”مصلية القبلتين”، مما يعكس مكانتها العالية في المجتمع الإسلامي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي صحة قصة حاتم الأصم عند ذهابه إلى الحج؟ وإن لم يكن لها إسناد، فلماذا يتحدث عنها بعض المشايخ الأ
- هالا دياب
- صليت مع جماعة صلاة المغرب إلى آخر ركعة، فبينما كنت أقرأ الفاتحة، ركع الإمام، فلم أركع؛ لأني لم أكمل
- ذات مرة طلبت مني بنت فلوسا كمساعدة، وقالت إنها يتيمة الأم، وفي مرات قالت إن أباها عمل لها مشاكل، وإن
- فما حكم الإسلام في الذي اتخذ الغناء بغرض التسلية والترويح عن النفس فأنا أسمعه وقت الرياضة لكي لا يحب