الذوق العام في الإسلام هو مجموعة من الأخلاق الحسنة التي تتجلى في سلوك الفرد وتعامله مع الآخرين، مما يميزه عن غيره. يُعتبر الذوق العام خلقاً رفيعاً يدعو صاحبه إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة. وقد مدح الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بتمتعه بالخلق العظيم والذوق العام، كما مدح صلى الله عليه وسلم أصحاب الخلق العظيم. من مظاهر الذوق العام الاستئذان قبل دخول المنازل، وإفشاء السلام، والمصافحة باليد، والتبسم، وخفض الصوت، وتجنب النظر المستمر نحو وجوه الناس، والنظافة العامة، وتقدير الظروف الخاصة. يمكن اكتساب الذوق العام من خلال قراءة القرآن الكريم، وتأمل السنة النبوية، وتدبر سيرة الصحابة، والتمسك بالعادات والتقاليد، وقراءة كتب أهل العلم ذات العلاقة بالأخلاق والذوق العام. المحافظة على الذوق العام تؤدي إلى كسب محبة الله والناس، وتماسك المجتمع وترابطه، وتقدمه وازدهاره.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- هيئة الرقابة على الأفلام اليابانية (Eirin)
- أنا أعمل في شركة لها تعاملات مع يهود ونصارى فهل هذا حرام؟
- قدمني الناس للإمامة، فقرأت من سورة لم أراجعها منذ أشهر، فبينما أنا أقرأ، وأنا خائف ضممت الياء في كلم
- History of medicine
- ذكرتم في موقعكم أنه من تيسير الله علينا أنه ليس علينا أن نتفقد ملابسنا الداخلية لننظر هل نزل شيء أم