الذوق العام في الإسلام هو مجموعة من الأخلاق الحسنة التي تتجلى في سلوك الفرد وتعامله مع الآخرين، مما يميزه عن غيره. يُعتبر الذوق العام خلقاً رفيعاً يدعو صاحبه إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة. وقد مدح الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بتمتعه بالخلق العظيم والذوق العام، كما مدح صلى الله عليه وسلم أصحاب الخلق العظيم. من مظاهر الذوق العام الاستئذان قبل دخول المنازل، وإفشاء السلام، والمصافحة باليد، والتبسم، وخفض الصوت، وتجنب النظر المستمر نحو وجوه الناس، والنظافة العامة، وتقدير الظروف الخاصة. يمكن اكتساب الذوق العام من خلال قراءة القرآن الكريم، وتأمل السنة النبوية، وتدبر سيرة الصحابة، والتمسك بالعادات والتقاليد، وقراءة كتب أهل العلم ذات العلاقة بالأخلاق والذوق العام. المحافظة على الذوق العام تؤدي إلى كسب محبة الله والناس، وتماسك المجتمع وترابطه، وتقدمه وازدهاره.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- أدخل إلى المسجد في صلاة العشاء وأصلي ركعتي السنة وبعد صلاة العشاء أوتر بركعة واحدة هل هذا صحيح أم يل
- سؤالى إنه الكمبيوتر أصبح شيئا مهما بل نكاد لا نستطيع الاستغناء عنه والذي يجعلنا نستطيع استخدامه خدمة
- كيف أصلي استخارة للحج؟
- أبو بكر محمد زكريا موجومدر
- توفي والدي منذ 15 سنة، وترك أمي، وأخًا وأختًا أصغر مني، وكان معاشنا بسيطًا، ولم يورثنا -رحمه الله- س