سُمّيت سورة الجاثية بهذا الاسم لأنها تتناول مشهداً من مشاهد يوم القيامة، حيث تُصوّر الأمم مجتمعة أمام الله -تعالى- لمحاكمتها وحسابها، وتكون كل أمّة جاثية على رُكبها من شدّة الخوف والهلع. هذا المشهد يُستمد من الآية الكريمة: (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ). بالإضافة إلى ذلك، تُعرف السورة أيضاً باسم “الشريعة” لأنها تتحدث عن نسخ شريعة الإسلام لسائر الشرائع السابقة، كما في قوله تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). كما تُسمّى السورة “الدهر” لحديثها عن الزمن.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فيرت لي بيتيت
- جرو هوليداي
- هل أحلاف القوم كالموالي ـ أعني الذين حالفوا بني هاشم كبني شيبان من سليم ـ مثلهم في تحريم أكل الصدقة
- إذا كتبت سؤالا وقلت أريد شرح الدرس الفلاني، فوضعت مقاطع تشرح الدرس فيها موسيقى، فهل علي ذنب؟ وهل يؤث
- إذا خرج المذي لجراء بعض التخيلات هل يفطر؟ و هل عليه كفارة؟ ونفس السؤال إذا خرج المني؟جزاكم الله خيرا