سبب تسمية سورة الجاثية

سُمّيت سورة الجاثية بهذا الاسم لأنها تتناول مشهداً من مشاهد يوم القيامة، حيث تُصوّر الأمم مجتمعة أمام الله -تعالى- لمحاكمتها وحسابها، وتكون كل أمّة جاثية على رُكبها من شدّة الخوف والهلع. هذا المشهد يُستمد من الآية الكريمة: (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ). بالإضافة إلى ذلك، تُعرف السورة أيضاً باسم “الشريعة” لأنها تتحدث عن نسخ شريعة الإسلام لسائر الشرائع السابقة، كما في قوله تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). كما تُسمّى السورة “الدهر” لحديثها عن الزمن.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مقال اجتماعي عن بر الوالدين
التالي
كيف دخل الإسلام إلى المغرب

اترك تعليقاً